علوم

وخلافاً للاعتقاد السائد، فإن الإنتاج العالمي من المحاصيل الغذائية يتزايد عاماً بعد عام

على الرغم من القلق الواسع النطاق بشأن ركود غلات المحاصيل العالمية في العقود الأخيرة، إلا أن… تحليل تظهر دراسة شاملة نشرت في مجلة PLOS ONE حول إنتاج الغذاء في جميع أنحاء العالم أن المحاصيل استمرت في النمو بنفس المعدل تقريبًا منذ الستينيات.

بحلول عام 2050، من المتوقع أن يعيش ما يقرب من 10 مليار شخص على هذا الكوكب، لذلك سيكون الإنتاج الزراعي ضروريًا لإطعام العدد المتزايد من السكان.

ويأتي ذلك في سياق العديد من التصريحات المتشائمة حول “الصراع” الذي سينشأ عن نقص الغذاء، على غرار ما حدث في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي عندما تحدث عالم الأحياء الأمريكي بول إرليخ عن قنبلة سكانية ستنفجر بحلول عام 2000، ولكن هذا لم يحدث.

https://www.youtube.com/watch?v=-9GAFwHZBPo

مناقشة البحوث

ووفقا للدراسة، فإن معظم الزيادة في إنتاج الغذاء على مدى العقود الستة الماضية ترجع إلى التقدم التكنولوجي، سواء في الأدوات والآلات الزراعية أو استخدام أصناف المحاصيل المحسنة.

لكن العديد من الدراسات السابقة أشارت إلى توقف نمو الإنتاج، مما يثير المخاوف بشأن توفر الغذاء في المستقبل، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تشهد أعلى معدلات النمو السكاني.

درست هذه الدراسات أنماط نمو الغلة باستخدام بيانات سلعة واحدة تعتمد على الوزن (على سبيل المثال، كيلوغرامات أو طن متري لكل وحدة من الأرض) على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية.

لكن في الدراسة الجديدة، طور الباحثون مقاييس موحدة عالميًا، باستخدام مؤشر شامل للسعرات الحرارية للإنتاج والعائد لـ 144 محصولًا، تغطي 98% من الأراضي الزراعية، ووجدوا أنه على المستوى الإجمالي، كانت هناك زيادة في العائد العالمي. لم يتباطأ بل زاد.

ولحماية الأمن الغذائي المحلي، فرض ضريبة على صادرات الأرز من الهند
()

حلول جذرية

وقد وجد الباحثون أيضًا أن التباطؤ الواضح في بعض المحاصيل أو المناطق أو البلدان تم تعويضه بمكاسب في محاصيل أو مناطق أو بلدان أخرى، وهو أمر مفيد لتطبيق مقارنات بين البلدان لفهم أسباب انخفاض إنتاج المحاصيل أو زيادته.

وفي حين أن نتائج الدراسة مطمئنة من منظور الإمدادات الغذائية العالمية، فإن الباحثين يحذرون من أن الإنتاج الغذائي المستدام وبأسعار معقولة سيظل يشكل تحديات للأمن الغذائي العالمي.

ويؤكد الباحثون أن تزايد التغير المناخي يفرض ضغوطا على العلماء لمواصلة رصد التغيرات في إنتاج غلة المحاصيل، خاصة مع تأكيد الأبحاث أن محاصيل مثل القمح والأرز والذرة تساهم في التغيرات في درجات الحرارة العالمية.

ويتطلب التصدي لهذه التحديات استثمارات كبيرة، بحسب الدراسة، وجهوداً في البحث والتطوير والإرشاد المحصولي، على غرار تلك التي أدت إلى تطوير واستخدام أصناف الذرة الهجينة في الولايات المتحدة وأصناف الحبوب التي روجت لها المجموعة الاستشارية. . البحوث الزراعية الدولية، التي قادت الثورة الخضراء في شرق آسيا.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى التكرم بدعمنا من خلال تعطيل أداة حظر الإعلانات الخاصة بك. فعلى الرغم من أن الإعلانات قد تكون مزعجة في بعض الأحيان، فإنها تساهم بشكل كبير في تمويل المحتوى الذي تستمتع به. نقدر تعاونكم واهتمامكم بدعمنا، مما يمكننا من الاستمرار في تقديم محتوى ذو جودة عالية. شكراً لكم.