ورغم أن شركة آبل تعلم أن ذكاءها الاصطناعي سيستهلك كمية كبيرة من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) في أجهزتها على المدى الطويل، إلا أن المطورين لا يتوقعون مدى سرعة حدوث هذا التأثير. في حين تم تخصيص 4 غيغابايت فقط من Apple Intelligence عند إطلاقها في الأسواق في أكتوبر، فقد ارتفع العدد الآن إلى 7 غيغابايت، كما هو موضح في متطلبات النظام الحالية.
إذا استمر هذا النمو، أي زيادة قدرها 3 جيجابايت خلال شهرين، فقد تواجه أجهزة iPhone ذات ذاكرة الوصول العشوائي الأقل صعوبات قريبًا.
من الناحية النظرية، يمكن حل المشكلة عن طريق إيقاف تشغيل بعض الوظائف، ولكن هذا الخيار غير متوفر الآن. لذلك، سيتعين على المستخدمين الذين لا يريدون الاستغناء عن Apple Intelligence شراء هاتف جديد في المستقبل، وهو ما سيكون مفيدًا للتخلص من أجهزة iPhone القديمة التي لم تعد تتلقى التحديثات الأمنية. لكنه في نفس الوقت ليس الحل الأمثل.
على الرغم من وجود مزايا للحاجة إلى مساحة تخزين أكبر لإضافة ميزات ومحتوى جديد. ومن الأمثلة على ذلك وظيفة “ملعب الصور” التي تم إطلاقها في ديسمبر 2024. وتتيح هذه الوظيفة، من بين ميزات أخرى، إنشاء صور كوميدية، مع إمكانية وصول الذكاء الاصطناعي إلى مكتبة الصور الشخصية إذا أراد المستخدم. ويمكن أيضًا إنشاء رموز تعبيرية جديدة بسهولة.